لقي المغني اللبناني حامد سنو، قائد فرقة “مشروع ليلى”، القبض عليه ليلة أمس خلال مشاركته في مظاهرات تضامنية مع القضية الفلسطينية في مدينة نيويورك.
وتهدف المظاهرات إلى إيقاف موكب للمثليين وإعادة تسليط الضوء على القضية الفلسطينية، حيث ارتدى حامد سنو وشركاؤه ملابس تحمل عبارة “كوير (مثلي) كما في الحرية لفلسطين” باللغتين العربية والإنجليزية.
و بعد ذلك، تم تقييد أيدي 10 متظاهرين من قبل الشرطة الأمريكية.
**يُذكر أن حامد سنو كان قد أعلن منذ عامين نهاية مسيرة فرقة “مشروع ليلى”، مُوضحًا أنه قرر الانتقال للإقامة في الولايات المتحدة بعد تعرض الفرقة للمنع من إقامة حفلات في العديد من الدول العربية، تشمل الأردن (عامي 2016 و 2017)، ومصر (2017)، ولبنان (2019)، وذلك صراحةً بسبب رفضهم للمثلية. كما أشار إلى أن بلدانًا أخرى منعت حفلاتهم دون تناول الموضوع إعلاميًا، مما دفعهم للتفكير في الانتقال لأماكن أخرى إذا كانوا يرغبون في الاستمرار.
وأوضح حامد سنو أن المنع المتكرر للفرقة دفعهم للبحث عن فرص لإحياء حفلات في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا. كما كان من المفترض أن تقوم الفرقة بجولة غنائية في أستراليا وجنوب شرق آسيا، لكن استمرار الفرقة كان مشكوكًا فيه في ظل خسارة جمهور حفلاتهم في المنطقة العربية، خاصة في الأردن ومصر.
وأضاف حامد سنو إلى تلك الأسباب أزمة اقتصادية يعاني منها بعد المشكلة التي حدثت للبنوك اللبنانية، وصعوبة تحقيق دخل يكفي لاستمرار الفرقة كما كان يحدث في السابق، خاصة وأنه يعيش حاليًا في نيويورك، حيث يعيش عضو آخر من فرقة “مشروع ليلى”.
يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها القبض على حامد سنو خلال مشاركته في احتجاجات. ففي عام 2019، تم القبض عليه في لبنان خلال مشاركته في احتجاجات ضد الحكومة.