ستغلق منصة “إكس”، مكتبها في البرازيل “بأثر فوري”، وذلك بسبب ما وصفتها بأنها “أوامر رقابية” أصدرها القاضي البرازيلي ألكسندر دي مورايس. وفقا للشرق.
وأشارت “إكس” إلى أن مورايس “هدد سراً أحد ممثليها القانونيين في البرازيل بالقبض عليه، إذا لم تمتثل لأوامر قانونية بإزالة بعض المحتوى من المنصة”، ولم ترد المحكمة العليا في البرازيل حيث يعمل مورايس على طلب للتعليق.
وأوضحت منصة التواصل الاجتماعي التي يملكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك، أن خدماتها ما زالت متاحة للمستخدمين في البرازيل.
وفي وقت سابق هذا العام، أمر مورايس منصة “إكس” بحظر حسابات معينة بينما كان يُحقق فيما يعرف باسم “المليشيات الرقمية” المتهمة بنشر أخبار كاذبة ورسائل كراهية خلال عهد حكومة الرئيس السابق جايير بولسونارو.
وفتح مورايس تحقيقاً هذا العام يستهدف ماسك، بعد أن قال الأخير إنه سيعيد تنشيط حسابات على “إكس” أمر القاضي بحظرها، ووصف مالك “إكس” قرارات القاضي البرازيلي بأنها “غير دستورية”.
وبعد تحدي إيلون ماسك للقرارات، قال ممثلو “إكس” للمحكمة العليا في البرازيل إن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي سيلتزم بالأحكام القانونية.
“إكس” وأعمال الشغب في بريطانيا
وفي سياق متصل، يعتزم نواب بريطانيون استدعاء الملياردير الأميركي إيلون ماسك، للاستجواب أمام مجلس العموم (البرلمان) على خلفية دور منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي المملوكة له في أعمال شغب هزت البلاد مؤخراً، بالإضافة إلى “تعليقات تحريضية” له بشأن العنف، وفق صحيفة “بوليتيكو”.
وقالت النائبتان عن حزب “العمال” البريطاني تشي أونوراه، وداون بتلر، اللتين تتنافسان على رئاسة لجنة العلوم والابتكار والتكنولوجيا في البرلمان، في تصريحات للنسخة الأوروبية من صحيفة “بوليتيكو”، إنهما ستضغطان على مالك شركة “إكس”، وغيره من المسؤولين التنفيذيين في قطاع التكنولوجيا، للإجابة على أسئلة بشأن دور منصات التواصل، وسط الاضطرابات المتزايدة في بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماسك أمضى أياماً في جدال مع سياسيين بريطانيين بشأن أعمال الشغب، وخاض في حرب كلامية مع رئيس الوزراء كير ستارمر، بشأن تعامل المملكة المتحدة معهم.
وكتب ماسك في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”، إن “الحرب الأهلية حتمية” في المملكة المتحدة، وزعم أن رد فعل شرطة المملكة المتحدة كان “من جانب واحد”.